: مشروع إعداد قاعدة بيانات للنازحين لسنة 2015/2016م

أحد أهم المشاريع التي تقوم بها المؤسسة حالياً والتي لها أثر كبير فيما يتعلق بإيصال المساعدات إلى مستحقيها وفي الوقت المناسب، هو مشروع إعداد قاعدة بيانات للنازحين في ليبيا D.T.M، حيث يعتبر المشروع كنوع من أنواع المصفوفات يهدف إلى رصد حالة النازحين في ليبيا من وإلى البلديات المختلفة في حالات الحرب المتكرر، وقد بدأ بشكل فعلي مع ازدياد عدد النازحين في عام 2014م. ويهدف المشروع إلى إعداد قاعدة بيانات للنازحين ضمن مشروع D.T.M وذلك ضماناً للتدخل السريع من قبل الجهات المختصة بدون الحاجة لوجود وسيط، إن المشروع مقامٌ بإشراف من المنظمة الدولية للهجرة

وتنفذه المؤسسة، ويسعى إلى تحديد احتياجات النازحين ومعرفة أماكن تواجدهم، من خلال توفير أدق البيانات داخل المجتمع الليبي والوصول إلى الشرائح المستهدفة بسرعة ودقة. وتقوم المؤسسة بتنفيذ 80% من المشروع بينما تقوم باقي المنظمات والمؤسسات الخيرية والجمعيات المتواجدة في ليبيا بإنجاز 20% منه، حيث تم الوصول إلى 100 بلدية من أصل 104 بلديات متوزعة على كافة المساحة الجغرافية لليبيا التي تم تقسيمها إلى 6 مناطق. وقامت مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي بتوفير الإمكانيات لتغطي خلال عملها كافة البلديات الموكلة إليها للعمل فيها على حصر النازحين.

آليات العمل في المشروع:
• تم تقسيم المساحة الجغرافية لليبيا إلى ست مناطق، كل منطقة أو بلدية تُمَثّل بقائد فريق تابع للمؤسسة.
• منذ بدء المشروع، تم حصر (425,250) نازح من بينهم (84,570) أسرة نازحة في (95) بلدية من البلديات التي تم مسحها وتغطيتها من قبل المؤسسة، ويتغير هذا الرقم بالزيادة والنقصان حسب مجريات الأحداث من توقف الاشتباكات في بعض المناطق أو عودتها في بعضها الآخر.
• بلغ عدد العائدين إلى مناطقهم بعد انفضاض النزاع فيها منذ بدء المشروع إلى (258,025) عائد يضمون 51,605 عائلة.
• من خلال الإجتماع الأول مع المنظمة الدولية للهجرة تم الإعتماد بشكل شبه كامل على قدرات مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي فيما يتعلق بالعمل الميداني لحصر أعداد المهاجرين الذين عبروا من وإلى ليبيا، وقد تم محاولة حصر الأعداد غير الشرعيين الموجودين في مراكز الإيواء.
• قامت المؤسسة برصد (50,000 ) فرد قادمين بنسبة كبيرة من إفريقيا؛ إلا أنّ معظم المهاجرين سواءً للعمل أو للعبور إلى أوروبا هم من دول النيجر، مصر، تشاد، غانا والسودان وهذه أرقام وسطية غير دقيقة بشكل كامل، حيث بلغ المجموع الكلي للمهاجرين الذين استطاعت المنظومة تقديره إلى (264,014) مهاجر متواجدين في (55) بلدية داخل ليبيا، مع العلم أن أعداد العاملين تتغير بشكل كبير.
• وقد تم إحصاء 77,436 مهاجر غير شرعي نجحوا في الوصول إلى الشواطئ الإيطالية عن طريق السواحل الليبية، بينما توفي في البحر المتوسط 2,521 مهاجر، بينما قام خفر السواحل الليبية بإنقاذ 9,531 شخص من جنسيات مختلفة.

مشروع المساحات الصديقة:

يعتبر مشروع مساحات صديقة واحداً من أهم المشاريع التي تقوم بتنفيذها منطمة يونيسيف بالتعاون مع الجمعيات الخيرية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني في عدد من الدول ، ويوفرالمشروع للطفل الخدمات الصحية الاساسية فى حالات الطوارئ، وهو يوفر الإستقرار في خضم الفوضى ويتيح للأطفال مواصلة التعليم، تلقي الدعم النفسي واللعب مع الأطفال الآخرين، كما يشكل التركيز على تنمية الأطفال الصغار حجر الزاوية لهذه المساحات.

من مهام المشروع تنمية مهارات الطفل وصقل المواهب لديه إضافة للتوعية الصحية ووضع مناهج تسهم في إعادة تأهيلهم في المجتمع وتقديم كل ما يلزم من خلال هذا المشروع ومساندة الطفل للنمو وسط بيئة آمنة وصحية.

وتقوم مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي في ليبيا بتفيذ هذا المشروع بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة وذلك لخلق بيئة آمنة لأطفال شهدوا ظروفاً صعبةً أثرت سلباً بشكل مباشرٍ عليهم وعلى تحصليهم العلمي وعلى وضعهم النفسي.

وحاولت المؤسسة من خلال إقامة مجموعة من النشاطات في عدد من المدن والقرى الليبية أن تعمل على تقديم الدعم النفسي والصحي لهؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى الترفيه عنهم من خلال ملتقيات متنوعة من حيث الشكل والمضمون.

بدأت هذه الفعاليات بإعطاء نتائج ملموسة لأهدافها على الأطفال وهذا ما أكده القائمون والمشرفون عليهم والتي انعكست وبشكلٍ مباشرٍ وفوري على نتائج تحصيلهم العلمي وسرعة إندماجهم في بيئتهم المحيطة من جديد وتفاعلهم معها بشكل إيجابي.

اقرأ المزيد

الاعلانات

فيديو المؤسسة

شاهد نشاطات مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي

أغثِ إنساناً عن طريق التبرع لمؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي وذلك بحساباتنا المصرفية التالية